السلف اختلفوا على حاضرهم ونحن نختلف على الماضي
فيما يخص الفتن التي حدثت للصحابة في زمن الخلافة الإسلامية، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان مرجعا لخلافاتهم ونزاعاتهم وكان رأيه مقدسا ومطاعا وغير قابل للطعن أو النقاش، ولكن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كثرت الآراء والاجتهادات وبالتالي الاختلافات والخلافات والنزاعات، هذا ليس غريبا لأن طبيعة البشر الاختلاف والنظر إلى الشيء الواحد من زوايا مختلفة، لكن الغريب والعجيب أن يختلف الصحابة على حاضرهم وواقعهم ونختلف نحن على الماضي وعلى ما وقع بينهم منذ 1400 سنة فننقسم إلى طوائف وشيع كل طائفة ترجح هذا وتقدس رأيه وتبعثه من قبره ليصبح رمزا ووثنا وتكفر من يخالفه، هذا هو العجب أن نحارب بعضنا البعض ونترك واقعنا وميدان معركتنا لنتقاتل على واقعهم ونبكي على الأطلال.
لعريبي عزوز
فيما يخص الفتن التي حدثت للصحابة في زمن الخلافة الإسلامية، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان مرجعا لخلافاتهم ونزاعاتهم وكان رأيه مقدسا ومطاعا وغير قابل للطعن أو النقاش، ولكن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كثرت الآراء والاجتهادات وبالتالي الاختلافات والخلافات والنزاعات، هذا ليس غريبا لأن طبيعة البشر الاختلاف والنظر إلى الشيء الواحد من زوايا مختلفة، لكن الغريب والعجيب أن يختلف الصحابة على حاضرهم وواقعهم ونختلف نحن على الماضي وعلى ما وقع بينهم منذ 1400 سنة فننقسم إلى طوائف وشيع كل طائفة ترجح هذا وتقدس رأيه وتبعثه من قبره ليصبح رمزا ووثنا وتكفر من يخالفه، هذا هو العجب أن نحارب بعضنا البعض ونترك واقعنا وميدان معركتنا لنتقاتل على واقعهم ونبكي على الأطلال.
لعريبي عزوز