نعيب الإسلام ونحن بعيدون عن تعاليمه
تجد الكثير من ضعاف البصيرة حين يفسر سر تخلفنا يطعن في الدين الإسلامي الحنيف رغم أننا لم نتخلف إلا يوم ابتعدنا عن تعاليمه.
فالعيب هو في ابتعادنا عن تعاليم ديننا ومنهاج ربنا ومحاولتنا التقليد الأعمى فلا نحن تمسكنا بقيمنا ولا نحن أدركنا الركب بل بقينا نعرج، والإسلام دين المرونة والدعوة إلى العلم والتعلم لكننا فقدنا الثقة في أنفسنا وانسلخنا من قيمنا فلم نستطع الذهاب لا يمينا ولا شمالا، هل كان الإسلام يوما عائقا أمام تقدمنا؟ لا بل نحن تحجرنا وحصرنا الإسلام في الشعائر التعبدية فقط وتركنا ميدان العلم والاقتصاد والصناعة وغيرها....، لذلك قيل نشأ فصل الدين عن السياسة في الغرب لأن دينهم فاسد يفسد عليهم سياستهم ونشأ فصل الدين عن السياسة في الشرق لأن السياسي فاسد والدين يفسد عليه سياسته ، وهذا المبدأ معروف منذ القدم حين كانت الكنيسة تحارب العلم والعلماء أما عندنا فالدين لم يقف أمام العلم والعلماء بل فتح لهم الباب على مصرعيه لكن ساستنا يحاربون العلم والعلماء ويحاربون الدين الذي يساند العلم والعلماء ، وفي كتاب الله عز وجل قول الله: ((32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) ) وقد قال المفسرون أن السلطان هو العلم.
ل.عزوز
تجد الكثير من ضعاف البصيرة حين يفسر سر تخلفنا يطعن في الدين الإسلامي الحنيف رغم أننا لم نتخلف إلا يوم ابتعدنا عن تعاليمه.
فالعيب هو في ابتعادنا عن تعاليم ديننا ومنهاج ربنا ومحاولتنا التقليد الأعمى فلا نحن تمسكنا بقيمنا ولا نحن أدركنا الركب بل بقينا نعرج، والإسلام دين المرونة والدعوة إلى العلم والتعلم لكننا فقدنا الثقة في أنفسنا وانسلخنا من قيمنا فلم نستطع الذهاب لا يمينا ولا شمالا، هل كان الإسلام يوما عائقا أمام تقدمنا؟ لا بل نحن تحجرنا وحصرنا الإسلام في الشعائر التعبدية فقط وتركنا ميدان العلم والاقتصاد والصناعة وغيرها....، لذلك قيل نشأ فصل الدين عن السياسة في الغرب لأن دينهم فاسد يفسد عليهم سياستهم ونشأ فصل الدين عن السياسة في الشرق لأن السياسي فاسد والدين يفسد عليه سياسته ، وهذا المبدأ معروف منذ القدم حين كانت الكنيسة تحارب العلم والعلماء أما عندنا فالدين لم يقف أمام العلم والعلماء بل فتح لهم الباب على مصرعيه لكن ساستنا يحاربون العلم والعلماء ويحاربون الدين الذي يساند العلم والعلماء ، وفي كتاب الله عز وجل قول الله: ((32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) ) وقد قال المفسرون أن السلطان هو العلم.
ل.عزوز