المشرع الجزائري يقرأ القرآن ووجدنا أثرا لقانون المالية 2016 في كتاب الله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمان الرحيم:
(20) وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ).
حسب اعتقادي أنه عندما تدفع الفقراء والبسطاء ومتوسطي الدخل إلى تحمل أعباء الأزمة الاقتصادية وإعفاء أصحاب الأموال الضخمة والثروات وذوي الدخل العالي والامتيازات من ذلك فهنا معناه أن الغني يأخذ من الفقير بمنطق من له 99 نعجة يأخذ نعجة أخيه الذي له نعجة واحدة ليكمل المائة.
والمنطق المتبع في هذه القسمة أو قانون المالية 2016 أن الأغنياء حاجتهم قليلة والفقراء حاجتهم كبيرة ومكلفة فتلجأ الحكومة إلى تلبية الحاجة القلية بأخذ هذه الحاجة من جيوب الفقراء وردها على الأغنياء وعلى العكس لا تلجأ إلى تلبية حاجات الفقراء المكلفة والموجودة عند الأغنياء (الزكاة).
ل.عزوز
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمان الرحيم:
(20) وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ).
حسب اعتقادي أنه عندما تدفع الفقراء والبسطاء ومتوسطي الدخل إلى تحمل أعباء الأزمة الاقتصادية وإعفاء أصحاب الأموال الضخمة والثروات وذوي الدخل العالي والامتيازات من ذلك فهنا معناه أن الغني يأخذ من الفقير بمنطق من له 99 نعجة يأخذ نعجة أخيه الذي له نعجة واحدة ليكمل المائة.
والمنطق المتبع في هذه القسمة أو قانون المالية 2016 أن الأغنياء حاجتهم قليلة والفقراء حاجتهم كبيرة ومكلفة فتلجأ الحكومة إلى تلبية الحاجة القلية بأخذ هذه الحاجة من جيوب الفقراء وردها على الأغنياء وعلى العكس لا تلجأ إلى تلبية حاجات الفقراء المكلفة والموجودة عند الأغنياء (الزكاة).
ل.عزوز