تحرير الإنسان من أهم مقاصد الإسلام
تحرير الإنسان من الأفكار والمعتقدات الضالة ومن الرق والاستعباد ومن العبودية والخضوع إلا لله جل وعلا، ومن أهم أنواع تحرير الإنسان ألا يكون بينه وبين الله في عبادته وصلواته ودعائه واسطة لا من الأحياء ولا الأموات ولا الجماد ولا أي مخلوق كان ولذلك جاء قول الله تعالى في القرآن الكريم ((185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)) فلم يفصل حتى بكلمة (قل لهـم) بل قال (فإني قريب) إسقاطا للوساطة بين العبد وربه، وقد جاء رجل إلى أحد الصالحين ليرشده إلى شخص مستجاب الدعوة فأجابه إجابة العارف بربه حق المعرفة (أعرف من يجيب الدعوة) أي أرشده مباشرة إلى المجيب حتى لا يتعلق بغير الله وإنما يحسن علاقته مع ربه ويلجأ إليه مباشرة.
تحرير الإنسان من الأفكار والمعتقدات الضالة ومن الرق والاستعباد ومن العبودية والخضوع إلا لله جل وعلا، ومن أهم أنواع تحرير الإنسان ألا يكون بينه وبين الله في عبادته وصلواته ودعائه واسطة لا من الأحياء ولا الأموات ولا الجماد ولا أي مخلوق كان ولذلك جاء قول الله تعالى في القرآن الكريم ((185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)) فلم يفصل حتى بكلمة (قل لهـم) بل قال (فإني قريب) إسقاطا للوساطة بين العبد وربه، وقد جاء رجل إلى أحد الصالحين ليرشده إلى شخص مستجاب الدعوة فأجابه إجابة العارف بربه حق المعرفة (أعرف من يجيب الدعوة) أي أرشده مباشرة إلى المجيب حتى لا يتعلق بغير الله وإنما يحسن علاقته مع ربه ويلجأ إليه مباشرة.